الاثنين، يوليوز 27

يوم الحشر

ويوم الحشر من سود الليالي *** تضعضعَ فيه دجالُ المقاليُرى كالذرّ مرذولاً قميئاً *** وقد كان "المكرَّم " في الرجال!يعيث تجبتّراً ، ويتيه كِبراً *** فصار إلى صغار في المآلويمقته المليك فلا نجاح *** وخسران النفوس بلا جدال ويلقى في الجحيم على قفاه *** ولا أحد بتوبته!! يباليوما الجدوى لإيمان إذا لم *** يكن تقواه في دنيا الفعال فإن الفعل في الأولى سبيل *** إلى غرف المكارم والنوالووجه المسلم المرضيّ نور *** فكان الشمسَ من حسنٍ تلاليوفي يمناه أوراق حسانٌ *** تؤهله إلى نيل المعالي وتدخله جنان الخلد يسعى *** إلى الحور الحسان إلى الجمال فما من عاقل يرضى زوالاً *** بباقية ! فذاك من المحالومن يشري خلوداً من فناء *** لعمر الله ، ذاك من الخبال*******فثبتني على الإيمان ربي *** وفي قبري على رد السؤال وبين يديك فارحمني ؛إلهي *** وتحت العرش في فيء الظلالوجوّزني الصراط كلمح طرف *** وأدخلني الجنان مع الغوالي بصحبة سيّدي خير البرايا *** فهل ترأف يا ربي بحالي ؟

ليست هناك تعليقات: