حديقة |
قلبي حديقةٌ مُعَلَّقَةْ من بابلٍ شَميمُها وغوطتانِ، في دمشقَ، لونُها ظلالُها.. أندلسٌ مُمَوْسقةْ!. حمامةٌ هناك، رجَّعَتْ فأَوْقَعَتْ غَمامَةً مُزَوَّقَةْ على جفون زنْبقَةْ!. تُرابها، حديقتي فَتيْتُ أَقْمارٍ، وكَهْرمانْ هواؤها أمانْ والماءُ هامساً، وهادراً نداءُ عاشقٍ لعاشقَة!.. يا سارقَ الجوريِّ من حديقتي وناسلَ الحريرِ، قَبْلَ موسم الحريرِ عن فراشةٍ تلمُّ عُرْيَها النَّحيلَ، شَرْنَقةْ لِمنْ تُلَوِّثُ الجمالَ. خُلْسةً؟!.. وكيف تَطْعَنُ البراءةَ المُزَقْزِقَةْ؟!.. أليس قلبي جَنَّةَ العجائبِ السَّبْعِ ومرفأَ الهوى وزورقَهْ؟!. |
الخميس، يونيو 4
حديقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق